تعتبر تقنية FTIR (تحويل فورييه الطيفي بالأشعة تحت الحمراء) من أهم وسائل التحليل الحديثة للسوائل الحيويّة البشرية لتشخيص الأمراض. تتمكن هذه التقنية من فحص مختلف المجموعات الجزيئيّة داخل عينة واحدة في نفس الوقت، مما يُقلل الحاجة لكميّات كبيرة من السوائل الحيويّة التي يصعُب الوصول إليها.
مؤخرًا، أجرى الباحثون دراسة لتحليل بصمات الأشعة تحت الحمراء في عينات البلازما والمصل من (1639) فردٍ مصابٍ بأورام مختلفة كسرطان الثدي، والمثانة، والبروستاتا، والرئة. أظهرت نتائج الدراسة أن البصمات الجزيئيّة للأشعة تحت الحمراء قادرة على الكشف عن السرطان، كما كان اختلاف العلامات الطيفيّة لأنواع السرطان الأربعة من أهم النتائج المُثيرة للتصنيف الظاهري بينها.