أدّى وباء الكورونا إلى ظهور الكثير من الاعتبارات فيما يتعلق بالتعلم عن بُعد؛ فقد طُرحت العديد من المناقشات المُطوّلة بين المعلمين من جميع أنحاء العالم حول منهجيات التعليم الافتراضي عن بُعد. ومع ذلك، ما يزال الواقع الحالي للعديد من المناطق المُتناثرة حول العالم بعيدًا كُل البُعد عن التكنولوجيا الحديثة، حيث صعوبة الوصول إلى الإنترنت، والأجهزة الرقمية. وللتغلُّب على هذه المُعضلة، فقد لجأت العديد من الأنظمة التعليمية في آسيا، وإفريقيا، إلى استخدام خدمات البث التقليدية، مثل: محطات التلفزيون، والإذاعة، للوصول إلى الطلاب. كما خُصّصت قنوات إذاعية، وتلفزيونية، وفقًا لأهداف التعلم المنهجية، لتقديم محتوى المنهج الدراسي بطريقة جذابة ليتابعها الطلاب.وهذه المنهجية ليست بالجديدة بالمؤسسات التعليمية، لكن تم تحديثها، والاعتماد عليها مؤخرًا؛ للوصول إلى المتعلمين بالمناطق النائية والمعزولة.