توصلت دراسة حديثة إلى أدلةٍ جديدةٍ تُفيد بزيادة تدفق الدم أثناء أُولى مراحل النوم REM وهي مرحلة الأحلام. كما ترتفع أهمية زيادة تدفق الدم بالشعيرات الدموية في الدماغ بتلك المرحلة، وذلك من أجل التخلص من السموم الموجودة في الدماغ؛ بينما يرتبط انخفاض تدفق الدم وأولى مراحل النوم REM بمرض الزهايمر، والذي ينطوي أيضًا على تراكم السموم في الدماغ. ولا تفسر لنا هذه النتائج سبب نوم غالبية الحيوانات وحسب، ولكنها أيضًا بمثابة حجر الأساس للأبحاث المستقبلية حول مرض الزهايمر.