تتم عملية تكوين الأعضاء في الثدييات بعد زرع الجنين في الرحم، إلا أن العلماء قد تمكنوا مؤخرًا من زراعة أجنة الفئران خارج الرحم، وذلك في زجاجات زراعة ثلاثية الأبعاد، تحت الرقابة المُحكمة حتى مرحلة تكوين الساقين. وتؤكد نتائج التحليل النسيجي والتسلسل الجيني للخلايا أن تطور هذه الأجنة مُطابق لتطور الأجنة داخل الرحم. ويتيح هذا التقدم إمكانية إجراء الأبحاث والفحوص المتطورة لعمليات ما بعد الزرع. كما أنه يُسهم في توسُّع مجال أبحاث زرع الأجنة خارج الرحم، ليشمل ثدييات أُخرى من بينها البشر، وكذلك أبحاث استخدام الأجنة الاصطناعية القائمة على الخلايا الجذعية.