يُعد الإرهاق من الأعراض المزعجة الشائعة أثناء الحمل، التي تزداد درجة شدتها مع تطور مراحل الحمل؛ مما يُقلل من جودة الحياة لدى المرأة الحامل، كما قد يُسهم في حدوث عدد من المشكلات، ومنها: شدة الألم عند الولادة، والولادة المبكّرة والقيصريّة، واكتئاب ما بعد الولادة. كذلك يؤثر سلبًا على معدل ضربات قلب الجنين، وعلاقة الأم بالطفل.
في دراسة منشورة بدوريّة Frontiers in Psychiatry ركز الباحثون على التحقق من تأثير عادات النوم من حيث مدة النوم، وتوقيت بداية النوم، على الشعور بالإرهاق لدى النساء الحوامل بالثلث الأخير من الحمل. وقد أشارت النتائج إلى زيادة الشعور بالإرهاق لدى النساء الحوامل في الثلث الأخير من الحمل عند النوم بعد الساعة ١١ مساءً، أو النوم لمدة أقل من ٧ ساعات.
من أجل الحفاظ على صحة المرأة الحامل وجنينها، فلا بد من الاهتمام بتحسين عادات نوم جيدة، تتضمن كفاية مدة النوم، إلى جانب النوم بوقت مبكر، للوصول إلى أقل مستوى من الإرهاق لدى النساء الحوامل في الثلث الأخير من الحمل.