نتيجة للاعتقاد بأن السجائر الإلكترونيّة أقل ضررًا من السجائر التقليديّة القابلة للاحتراق؛ فقد زاد استخدام السجائر الإلكترونية، خاصة بعد جائحة كورونا، ورغم أضرارها الصحيّة ممتدة الأثر.
في دراسة جديدة منشورة في دورية nature communications، أثبت الباحثون أن رذاذ السجائر الإلكترونيّة يؤدي إلى إضعاف الفيزيولوجيا الكهربائيّة للقلب في الفئران. كما ينخفض التأثير السلبي للجلسرين النباتي والبروبيلين جليكول الموجودين في مذيبات النيكوتين على عضلة القلب، وذلك في وجود المينثول، وفي أنثى الفئران. والمنثول هو مكون أساسي في السجائر بطعم النعناع، له آثار جانبية غير مُستحبة على كهرباء القلب. ومن ثم لا مفر من أضرار مكونات مذيبات النيكوتين على صحة المدخنين.
ورغم أن الدراسة لم توضح آلية هذه الإضطرابات، فإنها تُشير إلى المكونات الكيميائيّة للسجائر الإلكترونيّة التي قد تُسهم في تحفيز ردود الفعل العصبية اللاإرادية، وعدم انتظام ضربات القلب، والإصابة بعدد من أمراض القلب المختلفة .