على الرغم من اهتمام البشر بمحاولة إطالة العمر، وتحسين نوعية الحياة مع تقدم السن، فإن فهم العوامل الجينيّة التي تؤثر على هذه الأشياء ما يزال محدودًا. وقد يساعد تحديد الجينات المرتبطة بإطالة العمر وتحسين الصحة على تطوير أدوية مكافحة للشيخوخة، وأعراضها السلبيّة المُتزايدة، خاصة مع زيادة متوسط العمر في العصر الحالي.
في بحث حديث نُشر في دورية نيتشر Nature Aging، جمع الباحثون بيانات جينيّة من مجموعات كبيرة للأشخاص ذوي الأصل الأوروبيّ، وحاولوا الربط بين زيادة الأعمار، وامتداد الصحة، وعدد من العوامل الجينيّة الموجودة في هذه المجموعات.
وبالفعل، حددت الدراسة 27 منطقةً جينوميّةً مرتبطة بالشيخوخة، كما توصلت إلى أن الجمع بين سمات الشيخوخة المُتعددة ودراسات الجينوم، قد يعزز القدرة على اكتشاف جيناتٍ تصلح كأهدافٍ بيولوجيّة لأدوية مكافحة الشيخوخة البشريّة.
نأمل في القريب العاجل أن تُطبّق مثل هذه الدراسة على نطاق أوسع لتحديد العوامل الجينيّة الخاصة للأشخاص من الأصول الأُخرى المُختلفة.