تستخدم البكتيريا الأسواط للتحرُّك في بيئتها، مثلما يستخدم البشر أيديهم أثناء السباحة. وتدفع الأسواط البكتيريا نحو المغذيّات في أي وسط، للحصول على الغذاء من أجل تعزيز نموها، وفي الوقت نفسه، تُخفي البكتيريا أسواطها لتتهرب من جهاز المناعة في الكائنات التي تستوطنها، كما هو الحال في بكتيريا السالمونيلا التي تصيب الإنسان؛ لذا يجب تنظيم عملية إنتاج الأسواط بإحكام أثناء العدوى.
أظهرت دراسة حديثة، أن الحمض النووي الريبوزي من جين بكتيريا سالمونيلا له دور هام في قمع أعراض المرض عن طريق تقليل إنتاج الأسواط أثناء الإصابة؛ فقد أثبت الباحثون أن الحمض النووي الريبي للسلمونيلا mgtC يتّحد مباشرة مع mRNAs الخاص بجين fljB المُشفر للأسواط، مما يسبب تدرّكه بواسطة إنزيم RNase. ويشير هذا الاستنتاج إلى وجود رابط مباشر بين حركة الأسواط وإنتاجها، وبين الجهاز المناعي.